بعد أسابيع من التصاريح والمواقف الغامضة والمتضاربة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل السبت الأحد أن الولايات المتحدة نفذت ضربات على ثلاثة مواقع نووية في إيران، هي فوردو، ونطنز وأصفهان. وأكد ترامب في منشور على منصة “سوشيل تروث” أن جميع الطائرات الأمريكية غادرت المجال الجوي الإيراني.
وقال: “لقد أكملنا هجومنا الناجح جدا على ثلاثة مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو، نطنز، وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني”.
وتابع: “تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات عادت بأمان في طريقها إلى الوطن. تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظماء. لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كان بإمكانها تنفيذ ذلك”.
وختم قائلا: “الآن هو وقت السلام! شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر”.
وبعد دقائق من إعلانه الأول، نشر منشورا آخرا قال فيه: ” موقع فوردو النووي انتهى”. يذكر أن منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم هي الاكثر تحصينا داخل إيران، وقد رجح الخبراء أن الجيش الأمريكي وحده يمتلك القدرات لتدميرها.
لكن لا يوجد تقارير لغاية الآن تؤكد مدى الأضرار التي لحقت بهذه المنشأة النووية التي تلعب دورا جوهريا في المشروع النووي الإيراني.
ثم أصدر منشورا ثالثا حول هذه العملية، قال فيها: سأوجه خطابا إلى الأمة من البيت الأبيض في الساعة العاشرة مساءً، بشأن “العملية العسكرية الناجحة جدًا في إيران” التي جرت الليلة.
وأضاف: “هذه لحظة تاريخية للولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل، والعالم. يجب على إيران أن توافق الآن على إنهاء هذه الحرب.”